تابع جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الاثنين، مجريات التمرين العسكري التعبوي (السيف القاطع)، الذي نفذه لواء الأمير الحسن بن طلال المدرع /60 الملكي، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الوسطى في أحد ميادين التدريب بمشاركة أسلحة الإسناد والطائرات العمودية والمقاتلة.
اظهار أخبار متعلقة
واستمع جلالة القائد الأعلى، في بداية التمرين، إلى إيجاز من قائد اللواء عن نظام القيادة والسيطرة التعبوي (سي2)، والذي أدخل للعمل حديثا في قيادة اللواء ووحداته، ويمكن القادة وعلى المستويات كافة من الاستفادة من المعلومات المتوفرة لإعداد وتنفيذ العمليات العسكرية وأداء مختلف الواجبات خلال ظروف الأزمات في السلم والحرب.
اظهار أخبار متعلقة
واشتمل التمرين على عمليات الاستطلاع الميداني ورماية طائرات إف (16) المقاتلة والطائرات العمودية من نوع كوبرا وتطبيقات ميدانية ورمايات بالذخيرة الحية من مختلف أنواع الأسلحة الرئيسية والمساندة، من دبابات ومدفعية متوسطة ومدافع هاون ورماية صواريخ جافلين والأسلحة المضادة للدبابات، إضافة إلى التعامل مع الأهداف المختلفة بأسلوب النار والحركة وتطهير الأهداف وإعادة التنظيم.
وشارك جلالة القائد الأعلى إخوانه رفاق السلاح في جانب من التمرين الذي اشتمل على عملية هجوم معاكس على العدو، مبديا جلالته اعتزازه وفخره بجهودهم العالية والمعنويات والجاهزية القتالية التي يتمتعون بها.
وأظهر المشاركون في التمرين دقة ومهارة عالية في الرماية وإصابة الأهداف والتنسيق بين صنوف الأسلحة المشاركة، عكست معنوياتهم المرتفعة والمستوى المتميز الذي يتمتعون به والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة.
اظهار أخبار متعلقة