توشحت صفحات ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد حزناً على وفاة الشاب محمد الميناوي عن عمر يناهز 23 عاماً , والذي توفي مساء أمس الثلاثاء بعد أداء صلاة العصر في الحرم الشريف في مكة المكرمة إثر نوبة قلبية فارق الحياة على أثرها .
وسادت مشاعر الحزن والالم جميع المنشورات التي ذكرت وفاة الشاب محمد، وخاصة أنه وحيد ابويه، ولم يمضي على تخرجه من كلية الهندسة في الجامعة الأردنية سوى شهر واحد.
و قد تمت صلاة الجنازة على المرحوم في الحرم المكيّ و وري جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة .
يذكر أن المرحوم محمد قد خرج مرشداً و مشرفاً على طلاب مركز تحفيظ للقرآن الكريم الى رحلة العمرة.
واتصف المرحوم بطيب الأخلاق و حسن الذكر و دوامه على فعل الخير و مساعدة الناس .
رحلَ محمد دون وداع، تاركاً طلبته ومرافقيه، وأهله ومُحبّيه، الذين ودّعهم ذاهباً إلى طاعة الله، فقدّر الله أن تكون تلك الطاعة خاتمة مسيرته مع القرآن، وما أحسنها من خاتمة!.