ألا أّيُّها المُتَوضّئُ بالدمِ
يا وطني..
ليس مُسْتَغْرباً
حَسَدُ الحاسدينْ!
ولا هَوَ
مُسْتَغْرَباً غَضَبُ الحاقدينْ
لأّنَّك - وَحْدَكَ
- أَغنى من الأغنياءْ
بما فيكَ من كَرَمٍ
وبما فيكَ من شَمَمٍ
وبما فيكَ من
كبرياءْ!
وأَرْضُكَ موصولةٌ
بالسَّماءْ
وَمَسْكونةٌ
بالنّبِيّينَ،
والمرسلينَ،
وبالشُّهداءْ..
وَنَحْلِفُ باللهِ:
لَسْنا نخافُ
«العِدا» مُقْبِلينْ..
ولكنْ.. «قِنا
شَرَّهُمْ» مُدْبِرينْ»!
وَرُدَّ لهم كُلَّ
ما دبّروهُ لنا في الخَفاءْ!!