الوكيل الاخباري – استكمل المهندسون والخبراء في وكالة "ناسا" اختبار أجزاء التلسكوب الفضائي العملاق "جيمس ويب"، الذي سيكون أكبر تلسكوب تطلقه الوكالة إلى الفضاء.
وتكشف المعلومات عن أن الخبراء في الوكالة عملوا بشكل أساسي على معالجة المشكلات التي كانت تتعلق بألواح الطاقة الشمسية المثبتة على التلسكوب، والتي كان من المحتمل أن تتعرض لاهتزازات متكررة أثناء وجود التلسكوب في الفضاء، ما قد يسفر عن تشققات في هيكله.
اظهار أخبار متعلقة
كما قاموا بفحص كامل لجميع أجزاء التلسكوب ومعداته، بما فيها أجهزة الاستشعار والرصد، وأجهزة الاتصالات مع المحطات الأرضية، وكذلك المرايا السداسية المصنوعة من البيريليوم الخفيف الوزن والمغلفة بطبقة من الذهب، والتي ستكون مطوية عند إطلاقه، لتفتح على مدى أسبوعين ونصف الأسبوع بعد وصول التلسكوب إلى الفضاء.
وبدأ العمل على مشروع هذا التلسكوب منذ العام 1995، حيث كان من المقرر إطلاقه عام 2007، لكن المشروع أجل عدة مرات بسبب التكلفة العالية التي تجاوزت جميع الحسابات الأصلية، ليتقرر إطلاقه عام 2021.
ومن المفترض أن يحل هذا التلسكوب محل تلسكوب "هابل" الشهير، ويقدم للعلماء معلومات وصورا هامة تتعلق بالنجوم والأجسام الفضائية البعيدة.