تلقى برنامج الوكيل والذي يبث عبر اذاعة القوات المسلحة الاردنية " راديو هلا" ، امس الاحد اتصالا هاتفيا من المواطنة ام عبدالله والتي تقيم في مدينة الزرقاء، وبجانب مدرسة نهاوند الحكومية الاساسية بالزرقاء ، سردت من خلاله واقعة مؤلمة حدثت بتاريخ 4 / 11 .
وقالت المواطنة انها شاهدت من نافذة منزلها صعود طالبات يقدر عددهن بــ30 طالبة في باص صغير لا يتسع الا لــ 4 اشخاص .
واضافت، انها وفور مشاهدتها لصعود الطالبات في الباص الصغير ، قامت بالتوجه الى المعلمات ومديرة المدرسة ، لاخبارهن والاعتراض على ما تقوم به ادارة المدرسة ولما فيه من خطورة على حياة الطلبة، الا ان الرد منهن " بحسب قولها" كان عنيفاً، والطلب منها بمغادرة المدرسة وانه ليس لها اي علاقة .
اظهار أخبار متعلقة
واشارت ام عبدالله انه لا يوجد اي صلة بالمدرسة ، الا ان الدافع لديها هو خوفها على حياة وسلامة الطالبات ، وخاصة عقب ما حدث في البحر الميت واودى بحياة الطلبة وكان فاجعة بالنسبة لكل الاردنيين .
ولفتت الى انها قامت بالتوجه الى مدير تربية الزرقاء والذي عاملها ايضاً بطريقة سيئة وغير لبقة " بحسب حديثها" ، قائلاً ومؤكداً لها انه هو من اعطى الموافقة للمدرسة .
بدوره ، بين الأمين العام للشؤون الإدارية والفنية في وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة ، ان وزير العدل - وزير التربية والتعليم الدكتور بسام التلهوني اوعز بفتح تحقيق ، واتخاذ الاجراءات القانونية والادارية في حال ثبوت ان هنالك تقصيراً في المهام والواجبات بحق مدير التربية ومديرة المدرسة في حال ثبوتها .
واوضح السلايطة ، انه وبناء على تقرير من مدير مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى الدكتور سالم خليفات ، انه تم استئجار 3 حافلات لنقل الطالبات من المدرسة الى الفعالية في مدينة الزرقاء .
من جهته ، اكد مدير مديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى الدكتور سالم خليفات ان ما صرحت به المواطنة ام عبدالله هو عار عن الصحة جملة وتفصيلا .
وتابع خليفات ان المواطنة قامت بالتوجه الى المدرسة المجاورة لمنزلها وقامت بالتهجم على مديرة ومعلمات المدرسة من دون بيان السبب ، وان ما جرى وحدث في ذلك اليوم موثق لديه من قبل المديرة بالصور والفيديو .
واشار الى انه وعقب تهجم المواطنة على ادارة المدرسة قام بالغاء توجه الطالبات الى الفعالية وبقائهن في المدرسة ، مجدداً تأكيده على ان ما الوقائع كما سردتها المواطنة عار عن الصحة .