الوكيل الاخباري – تسحّر في منزل صديقه في وادي الزينة وعاد أدراجه الى منزله في برج ابي حيدر في بيروت، الا انه لم يتمكن من الوصول بعدما كتب عليه أن يسقط ضحية إشكال مسلّح لا علاقة له فيه.
أصيب
بعيارين ناريين من طريق الخطأ لتفارق الروح جسده على الفور... هو محمد علي المولى
وحيد والديه الذي دفع حياته ثمن السلاح المتلفت في لبنان.
اظهار أخبار متعلقة
مصادفة قاتلة
فجر أمس الثلاثاء كان
الموت بانتظار ابن بلدة حربتا البقاعية بالقرب من مصلى في السعديات، وبحسب ما شرحه
قريبه مختار البلدة محمد المولى لـ"النهار" قائلاً: "قصد محمد وادي
الزينة لتناول السحور في منزل صديقه وبعد انتهائه من زيارته استقل سيارته وعاد الى
بيروت، وما إن وصل الى السعديات حتى ارتقى شهيد طلقتين ناريتين واحدة اصابة رقبته
والاخرى صدره".
فاجعة كبيرة
نقل ابن
الثلاثين ربيعا جسدا بلا روح الى مستشفى الجيّة، ولفت المختار الى انه "ووري
الثرى اليوم في جبانة الاوزاعي، لا كلمات يمكنها التعبير عن حال والديه، فهو
وحيدهما على فتاة، لم يتسنَّ لهما ان يفرحا به ويزفاه الى عروسه ويحملا طفله، وبعد
ان توقعا ان يكون سندهما في الحياة كلما تقدم العمر بهما فإذ يصلهما خبر مقتله،
لتنهار احلامهما في لحظات".
واضاف" كان محمد يمتلك نادياً رياضياً، وهو
شاب هادئ وحنون، بارا بوالديه، وقد شكل رحيله المبكر فاجعة لهما ولجميع من عرفه". اظهار أخبار متعلقة
تحقيق مستمر
حضرت القوى
الامنية وباشرت التحقيقات بالحادث، وعملت على تسيير دوريات خشية من تفاقم الاوضاع
بعدما خيّم جو من التوتر في المنطقة التي تشهد إشكالات دورية .
مرّة جديدة
يدفع الابرياء ثمن السلاح المتفلّت من أرواحهم وفلذات أكبادهم... فإلى متى سيستمر
المسلسل الدموي ببث حلقاته في لبنان؟