الوكيل الاخباري – يقول علماء فلك هواة إن العاصفة الشهيرة لكوكب المشتري تتفكك بشكل يجعل "البقعة الحمراء العظيمة" تتقلص ببطء إلى "بقعة حمراء"عادية.
ويوضح العلماء من جميع أنحاء العالم، في تقرير نشره موقع "Space.com"، أن "البقعة الحمراء العظيمة" تتقلص بمعدل ثابت على مر السنين.
اظهار أخبار متعلقة
Jupiter's great red spot appears to be unraveling. Is this the end of the planet's iconic, Earth-size storm? https://t.co/qYKvrpusXj pic.twitter.com/JLCH09U84a— Corey S. Powell (@coreyspowell) May 22, 2019
ويبدو أن العاصفة التي اندلعت منذ مئات السنين داخل الغلاف الجوي للكوكب "تتحلل"، بالنظر إلى "الرقائق" الكبيرة التي تخرج من محيط البقعة.
واستمرت "الرقائق" أو "الشفرات" لمدة أسبوع تقريبا، وكان ظهورها، حتى عام 2017، نادرا إلى حد ما، وفقا لتقرير عبر البريد الإلكتروني صادر عن جون روجرز من الجمعية الفلكية البريطانية، وهي شبكة للفلكيين الهواة.
I've been imaging and mapping Great Red Spot dramas over the past week. After shedding some giant bands of red material, likely due to interactions with smaller vortices, it's maybe about 5-10% smaller. Another event is brewing too! #Jupiter #junocam #greatredspot pic.twitter.com/jvk9Wjw5Yo— Andy Casely (@deeptwilight) May 27, 2019
ولاحظ العلماء ارتفاعا في كل من التردد والحجم، حيث شاهدوا خلال الشهر الماضي، العديد من هذه الأجسام التي تظهر في شكل أعمدة تمتد على طول 10 آلاف متر.
ومن غير الواضح ما الذي يسبب هذه الظاهرة، لكن بحسب غلين أورتن، العالم بوكالة "ناسا"، فإن الأمر قد يكون ناتجا عن تصادم مباشر بين البقعة الحمراء ودوامة جنوبية تتحرك من الشرق إلى الغرب، وتدخل المنطقة المظلمة المحيطة بالعاصفة الضخمة والتي تتميز بالغيوم العميقة والمعروفة باسم "البقعة الحمراء الجوفاء".
Astronomers spot a spike in mysterious 'blades' on Jupiter's Great Red Spot https://t.co/9QouZN0oCx— Daily Mail Online (@MailOnline) May 28, 2019
وفي حين أن السبب الدقيق لهذا التقليب غير المعتاد غير واضح، افترض بعض علماء الفلك أن الأعمدة هي أحد الآثار الجانبية للتفكك البطيء والمطرد للعاصفة.
وبحسب تقرير صادر عن مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا"، العام الماضي، فإن العاصفة، التي يفوق حجمها حجم الأرض، قد تختفي تماما خلال العشرين عاما القادمة.
روسيا اليوم –