الأحد 16-09-2018
- 02:18 م
قد تكون القمة التي رُتِّبت على عجل بين الرئيسين الروسي بوتين والتركي اردوغان عندما تلتئم غداً الاثنين في منتجع سوتشي على البحر الاسود،القمة الأهمّ وربما الأخطَر التي تُعقَد بين الزعيمين،وبخاصة منذ إسقاط الطائرة الروسية من قبل الجيش التركي،وتدهور العلاقات بينهما على نحو لم يجد اردوغان سبيلاً لاسترضاء موسكو سوى الإعتذار العلَني والذهاب مكسور الجناح الى سيد الكرملين،بعد»إكتشافه»ان كلفة معاداتها عالية،ما بالك الان وقد تقطّعت به السبل مع حليفته الاطلسية الكبرى،وهبطت شعبيته على نحو لم يعد بمقدوره الزعم انه يُمثّل»كل»الشعب التركي بل أقل من نصفه وربما نصفه،إذا ما استندنا الى نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي حاز فيها تأييد 52% من المقترِعين.
التفاصيل