الإثنين 22-04-2019
- 08:17 ص
بوسعنا الان ان نقول بصراحة، ثمة من يريد ان يعبث في «نواميسنا» الوطنية ويحرك اسوأ ما في الناس من مشاعر لاتهامهم واستفزازهم وحرف بوصلتهم الحقيقية، وثمة من يحاول الدخول على خط علاقة الناس ببعضهم وعلاقتهم مع قيادتهم للاصطياد في المياه الساكنة، وهؤلاء الذين نعرف مواقفهم لا يتحركون بدافع الغيرة على بلدنا، او الانتصار لمصلحة أحد منا، وانما بدافع مصالحهم وحساباتهم فقط، وهي - بالطبع - غير بريئة وان كانت مفهومة في سياق ما وصلت اليه «مناخاتنا» العامة من انحدار، ومن سوء تقدير ومن غياب لصوت العقل والوجدان والخلق الذي يفترض ان يرتفع ليبدد ما نسمعه من اصوات ناشزة واخرى آثمة.
التفاصيل