الأربعاء 01-05-2019
- 10:25 ص
حينما كنا نعطل عن المدرسة ابتهاجاً وكسلاً بعيد العمال، كان يدهشنا رجال (الباطون) المعفرون بالرمل، الغارقون في عنائهم وعرقهم ولهاثهم، إذ يتسلقون (السقايل) والجدران، بثيابهم الملطخة وأحذيتهم البلاستيكية المتشققة، وأكتافهم المائلة، تحت وطأة الحمل الثقيل؛ فنستهجن ما نرى. كيف لم يعطل هؤلاء المساكين عن العمل، حتى في عيدهم ويومهم. أليسوا هم العمال؟!. ألا يخصهم هذا العيد باستراحة ليوم وحيد من قريب أو بعيد؟!.
التفاصيل