الأحد 18-11-2018
- 08:19 ص
في التاريخ الأردني كانت الغالبية العظمى من مواطنين ونازحين يعيشون حتى عام 1969 في توأمة عامة، أكان على صعيد الحس الوطني والقومي أو الصعيد الإقتصادي ومستويات المعيشة المتشابهة الى الصعيد السياسي التي كانت النخب المختلفة والمتخالفة على سوية عالية من التنافس، ولم يسجل التاريخ السياسي آنذاك والذي بحثنا فيه جيدا أي مستويات من الكراهية أو التصنيفات الدينية أو الإقليمية،حتى مع بروز الحركة الشيوعية والحركات القومية من ناصرية وبعثية، الى جماعة الإخوان المسلمين التي ساندت النظام، وبقيت الروح الطيبة حتى ضربتها الحركة الشيوعية المسلحة التي كانت جزءا من قوات منظمة التحرير الفلسطينية فأسالت الدماء وحرضت ضد الدولة، تماما كما فعلت الزمرّة المتآمرة الأسبوع الماضي في بث روح الإستعداء وإحراج الدولة وقيادتها.
التفاصيل