الأربعاء 19-09-2018
- 11:04 ص
سياسِي وعسكرِي ليس من طبقة الملالي،وبالتأكيد ليس رجل دين مُعمّم أو خريج مدرسة دينية، بل هذا اسمه «الحركي»عندما صعد جبال كردستان مُقاتِلاً في صفوف»بشمركة»الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، بعد مُغادرتِه»العُصبة الماركسية اللينينية الكردستانية»، التي التحق بها ولم يكن تجاوز سن السادسة عشرة من عمره (مواليد العام 1954)، مُلتحقاً بحزب»مام جلال»، الذي ما لبث أن أصبح أحد أبرز قادته العسكريين وفي سن مُبكرة مُبتَدِئاً مشواره السياسي بعد العام 1991 إثر فرض واشنطن منطقة الحظر الجوي بين خَطيَّ العرض 32-36, إلى أن غدا في العام 2001 عضواً في المكتب السياسي للاتحاد الوطني،ثُم رئيساً للهيئة العاملة في المكتب السياسي للاتحاد في العام 2010.
التفاصيل