الإثنين 15-04-2019
- 11:27 ص
ما بین منتدى الاقتصاد العالمي الذي انعقد في البحر المیت، وما بین اجتماعات الربیع السنویة للصندوق والبنك الدولیین أتیحت لنا الفرصة للاطلاع على كیف ینظر بعض رجال المال والاعمال الى الأردن ، ھذه الاجتماعات تجمع خبراء الاقتصاد مع اھل السیاسة ورجال الأعمال وتوفر فرصة لإجراء المراجعات اللازمة للوضع الاقتصادي والسیاسي. خلافا لتقییمنا الذاتي الذي ینتقد الأداء وتواضع مستویات النمو ، فإن الكثیر من المراقبین یؤكدون قدرة الاقتصاد الأردني على مواجھة التحدیات التي تواجھھ، أو ما یوصف بالمنعة الاقتصادیة والقدرة على التكیف ، حیث ان الوضع السیاسي المحیط، وتدفق اللاجئین ، وتراجع المساعدات الخارجیة وارتفاع أسعار النفط، كلھا عوامل كان من المفترض ان تؤدي الى أزمة عمیقة وحادة ، إلا ان النتائج كانت تراجع النمو الذي استمر إیجابیا وإن كان بمعدلات متواضعة .
التفاصيل