الأربعاء 02-01-2019
- 08:43 ص
تقدر المؤشرات فرص البقاء حيا حتى السنة الخامسة لمواليد اليوم، وفي هذا العدد لوفيات الأطفال دون الخامسة نحدد الفجوة في الصحة والغذاء والرعاية وتأثير الفقر على صحة وحياة الأطفال، وبمقارنة هذه المؤشرات بالدول الناجحة المتقدمة نعرف ما المطلوب من مصممي السياسات العامة والتنموية لأجل تحسين الحياة، وتقدم المؤشرات فرص الأطفال بالالتحاق بالمدارس حتى سن الثامنة عشرة وعدد سنوات الدراسة التي يحصلون عليها ومستوى المعرفة والمهارات والمحتوى التعليمي الذي يتلقونه، وهكذا يمكن ببساطة أن نفكر للسنوات الاثنتي عشرة التالية وما يمكن أن يحيط بها من تحديات، مثل استيعاب المدارس والغرف الصفية والساحات والملاعب والمختبرات وعدد المدرسين والمرشدين وكفاءتهم، فعلى سبيل المثال تؤشر الدراسات والتقارير المسحية للبنك الدولي أن حوالي 70 % من المعلمين في الدول النامية لا يحيطون بالمناهج التعليمية للأطفال والتلاميذ! كما يمكننا أن نقدر التسرب من المدارس، وعمالة الأطفال، والضغوط الاقتصادية والمالية على الأسر التي ترسل أولادها إلى المدارس الخاصة، ثم نقدر أيضا تأثير هذه النفقات والتحديات في التعليم على مستوى المعيشة وفي زيادة عدد الفقراء والضغوط على أولويات ومؤشرات حياتية أخرى، مثل ملاءمة البيوت للإقامة فيها والتغذية واللباس والصحة والمرض والمشاركة الثقافية والاجتماعية، وعلاقتها بطبيعة الحال بالتطرف والجريمة والإدمان والتفكك الأسري والشعور بالرضا والميل الى الاكتئاب والانتحار.
التفاصيل